القرآن الكريم ” المعجزة لك زمان ومكان ” ، لقد أنزل الله عز وجل هذا القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم ليكون نورًا وهداية للناس ، ليخرجهم من ظلمات الشرك والجهل إلى نور التوحيد ، وعبادة الله رب العالمين قال تعالى ” أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ” (الأنعام:122)

قال صلى الله عليه وسلم : “عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء ” رواه ابن عباس

هناك قراءة وهناك ترتيل وأيضا تلاوة ، القراءة تكون لحرف أو كلمة ، أما التلاوة فتكون لكلمتين أو أكثر بمعنى ” شيئ يتلو شيئ ” هذا من حيث العدد ، أما الترتيل فهو ” التبين والتحسين والتحقيق في النطق وإخراج الحروف .

قال تعالى ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ) المزمل 4 بمعنى يحسنه ويجوِّده .

علاقة المؤمن مع القرآن الكريم على عدة مستويات

1- المستوى الأول القراءة العامة ( الوتر اليومي ) .

2- المستوى الثاني التلاوة ( الاستشهاد بآيات الله ) الإخبار كما في قوله تعالى {۞ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة : 27]
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الأعراف : 175]

{۞ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ} [يونس : 71]

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ} [الشعراء : 69]

3- المستوى الثالث الترتيل والتجويد ( أعمق المستويات ) .

الإضاءة – اترك أثر

المؤمن من يَقْصُص ويُخبر الناس بكتاب الله العزيز ( يُذكّر ويُبشّر ويُنذر ) ويستشهد بآيات الله

بهذا تقوى علاقته بالله ، ويتمكن من كتاب الله عز وجل بالتدبر ، و يقوى إيمانه وهو الهدف المرجو .

أضف تعليق